السبت، مارس ٢٥، ٢٠٠٦

هل حقاً أحرار؟


يكثر الحديث فى مصر عن فترة الحريات التى كانت قبل الثورة.نسمع كثيراً من يتحدث عن أزهى فترات الحرية والحقبة الليبرالية والكثير من السفسطة عن فترة زمنية من الغريب أنها فترة استعمار واحتلال أجنبى, ولا أفهم صراحة هل الليبرالية فى بلادنا لا تقترن إلا بالاستعمار والاحتلال الأجنبى, وهل يجوز أن تطلق كلمة حرية على عصور الاحتلال بينما توصف فترة التحرر الوطنى بأنها كانت ديكتاتورية قمعية ولا توجد بها أدنى درجات الحرية بالرغم من أن الوطن حرر بالفعل وخرجت الجيوش الأجنبية وتحررت الإرداة السياسية وصار القرار من رؤوسنا
نسمع مثل هذا الحديث الآن فى العراق...يتحدث البعض عن الحرية العراقية وعن ما يسمى بداية عصر ليبرالى جديد فى عراق ما بعد صدام ...عصر إنتخابات وبرلمانات ديمقراطية عصر بلا ديكتاتور ولا طاغية
وتكررنفس النغمة فى لبنان عندما تحولت السيطرة فيه من الشرق إلى الغرب. وهنا نتسأل ما هى الحرية؟ أكلمة فى جريدة تساوى حرية وطن؟وكيف تكون الحرية عندما يحتل القرار؟وكيف يكون الجوعان حراً؟
اسئلة قديمة جديدة تبحث دوماً عن جواب؟

هناك تعليقان (٢):

adhm يقول...

وكنت اعتقد انى وحدى المنقرض
يا صديقى ان تلميع عهد الفساد والاستبداد قبل الثورة يسير فى خط ثابت مع محاولةاقناع الجماهير بما خلصت انت الية
الهزيمة النفسية للجماهير واقناعها ان الاحتلال ليس عيبا وان مصر كانت تعيش حرية حقيقية قبل الثورة بدليلوجود شوية احزاب هبلة وعبيطة وشويةجرايد زى المقطم
وتلاقى ناس هايفة تعمل مسلسلات عن اية هوانم جادن ستهم
وشوف ازاى مصر كانت حلوة ونسوانها عايشين فى قصور وعندهم خدم
ما حدش جاب سيرة الناس اللى ضحوا بدمهم علشان البلد دى تعيش وتتحرر
ولا حد جاب سيرة الشهداء فى دنشواى مثلا اللى بالمناسبة رئيس وزراء مصر ايامها كان الحمار جد الحمار بطرس غالى بتاع اليومين دول
بصراحة مش فاكر رئيس الوزارة ولا القاضى اللى حكم على الفلاحين بالجلد
اكمل بعدين
باى

shady يقول...

لا مش منقرض ولا حاجه يا ادهم كل ما فى الموضوع ان اصحاب المصلحة فى التلميع هم من يملكون ادوات النشر والاعلام
ام اهل البلد الحقيقيين اللى استفادوا من الثورة مرميين فى قاع الجب يفتشون عن كيلو سكر وكيس مكرونه