السبت، يوليو ١٥، ٢٠٠٦

خيانة فى قلب المعركة


لقد جاء التصريح السعودى الأخير_ عن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين فى جنوب لبنان لمبادلتهم بالأسرى اللبنانيين والعرب فى السجون الإسرائيلية _كارثياً , فلم يكن من المتوقع أبداً أن يتدنى النظام السعودى رغم عمالته التاريخية إلى هذه المرحلة التى يبرر فيها لإسرائيل ماتقوم به من تدمير فى بيروت على اعتبار أنه رد على مغامرات حزب الله.
لقد اعتدنا التصريحات والمواقف المخزية من الأنظمة العربية , ولكن الموقف السعودى تجاوز مرحلة التخاذل إلى مرحلة العمالة المباشرة والصريحة لإسرائيل وأمريكا
ولايبرر ذلك أى جهل معتاد من واضع الإستراتيجية السعودية على خلفية مشروع الهلال الشيعى والأجندة الإيرانية وغير ذلك من أفكار تدسها الولايات المتحدة فى عقول خصيان الخليج..هذا إن كانت لهم عقول بالأساس
أخيراً لا أرى مجالاً للتعجب من مقارنة ظالمة بين حسن نصر الله والحكام الأغوات فى العراق فما كانت يوماً ديانات البشر هى المقياس لمواقفهم القومية والوطنية , فقد كان عبد الناصر سنياً وكذلك كان الملك حسين الهاشمى(عفواً هكذا يقولون) .... فإذا كان الثوار يفهمون الدين ثورة على الظلم فالمتخاذلون يرونه بعداً عن التهلكة , وبين هؤلاء وهؤلاء سد عالى من كبرياء
تحية حب وفخر وعزة إلى السيد حسن نصر الله رمز الوحدة والنضال
ولعنة الله على المرجفين

هناك تعليقان (٢):

karakib يقول...

israel lays laha ay atma3 fy el sa3odeya la a3lam lemaza ya7'af minhom 7okam el so3odeya ra3'm enohom la yoshakelon ay tahdid lel amn el kawmy el s3ody !!

shady يقول...

لانهم كل ما يقوموا به هو تنفيذ اعليمات السيد فى البيت الابيض