الاثنين، فبراير ٢٠، ٢٠٠٦

فى ذكرى الوحدة


تأتى إلينا ذكرى الوحده فى الثانى والعشرين من فبراير من كل عام وكأنها إحدى الأساطير التى حدثت فى عالم غير العالم ودنيا غير الدنيا
تأتى فى وقت تعمل فيه الولايات المتحده على القضاء على الدولة القطرية ذاتها وتفتيتها إلى دويلات صغيره بحجة واهية وهى الأقليات
أكراد وشيعه فى العراق .... موارنه وشيعه وسنه ودروز فى لبنان..... أقباط فى مصر ....جنوب السودان ودارفور ... أمازيخ فى الجزائر ...الصحراء فى المغرب ألغام لو قدر لها أن تنفجر لتضاعف عدد الدول العربية وأزدات وهن على وهن
فى الوقت الذى تجمعت فيه أوروبا فى إتحادها الأوروبى يجتمعون وكل رجل فى أذنه جهاز يترجم له كلام الأخر أو بحثوا لهم عن لغة مشتركه للحديث
فى مثل هذه الظروف الحالكة تأتى تجربة الوحدة كفترة مضيئة ومبدعه فى تاريخ الأمة رغم قصرها الثلاث سنوات الجميلة , فالبرغم من الإنقلاب العسكرى الذى عصف بها واضعاً النهاية لكم رهيب من المؤامرات التى أشترك فيها الشقيق قبل العدو وحكاية مليونى الملك سعود لا تخفى على أحد
إن الإنقلاب على الوحده لا يعنى أبداً نهايتها إلى الأبد فهى تجربة فشلت ولكن هذا يدعونا إلى الإستفادة من التجربة وتخطى أخطائها لنصل إلى الوحدة المنشودة لكل رجل فى الشارع العربى وأؤكد فى الشارع العربى لا فى القصر العربى
لأنه وبكل بساطة الوحدة ليست أختياراً بل إجباراً نحن فى عصر التكتلات والدول الكبرى الكبير فقط هو من يفرض رغباته وعلى الصغير أن يستجيب هذا إن تركوا الصغير وشأنه ولم يجعلوه أكثر صغراً لو أستمر الوضع على هذا الحال ...فدعونى أبشركم بالدولة الميكرو

هناك ٤ تعليقات:

littilemo يقول...

سيدي
كل ما استطيع قوله
ان كان لى مدرسا سوريا فى الثانوى
كان نصف درسه تغزلا بعبد الناصر
وانا لن اقول اكثر من قول الله تعالى

وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل

sherehan84 يقول...

قبل ما نفكر في وحدة الشعوب العربيه .. لازم نفكّر في وحدتنا احنا كشعب (الشعب المصري أو أي شعب عربي آخر).. يعني نبقى كلنا على قلب رجل واحد زي ما بيقولوا و نرمي الزباله اللي قاعده على قلبنا في المقلب .. مقلب التاريخ أو مقلب الزباله .. مش هتفرق .. بس ازاي نلم الناس كلها و نجمعها على الهدف دا في وطن كلُ فيه ينادي على ليلاه ؟
جميله الوحده مع الشعوب الأخرى بس الاتحاد بيبقى بين الأحرار مش العبيد ..

shady يقول...

little اللهم صلى عليك يانبى
sherehan84
كلام سليم ما قدرش اقول حاجه عنه
لكن التفتت الداخلى راجع الى عدة اسباب منها التخلى عن الفكر القومى الجامع لكل طوائف الامه والمرادف لده ظهور النزعات الطائفيه التى تغذى بقوة من أصحاب المصلحة

asadma7bos يقول...

كل اللى نقدر نقولة ان ايام عبد الناصر ما كانتش فية حاجة اسمها فتنة طائفية