في ذكرى رحيل المعلم الخالد جمال عبد الناصر
لجنة توحيد القواعد الناصرية في العراق
تمر علينا هذه الأيام ذكرى بطل من هذا الزمان ، معلم جاد لنا بكل شيء وعلمنا من نحن ومن نكون ، ورفع راية القومية العربية خفاقة في سماء هذه الأمة العظيمة ، لقد كان في رحيل المعلم الخالد جمال عبد الناصر مثلا حيا على إن الناصرية ليست مرتبطة بشخص وإنما بمباديء سامية كتبتها وقائع هذه الأمة ومعاناتها في الحصول على حريتها واستقلاليتها من براثن عهود التخلف والاستعباد ، لقد بدأ هذا القائد العظيم نضاله من منقباد واستمر في مقارعة الاستعمار البريطاني وأصيب في إحدى المظاهرات الصاخبة وظلت آثار الرصاصة على جبينه حتى رحيله ، ثم جاءت معركة فلسطين المحك الأساسي في تبلور تفكير عبد الناصر حيث اشترك في المعارك المباشرة ضد العدو الصهيوني وأصيب في صدره وشاهد بعينه خيانة الحكام والأسلحة الفاسدة وحصار الفالوجا وأصبح يردد دائما ما قاله الشهيد احمد عبد العزيز إن ميدان الجهاد الأكبر في مصر .
ومن هنا بدأت الخلايا الثورية للضباط الأحرار بالعمل والتعبئة من أجل إسقاط النظام الفاسد ، وتكللت جهود الزعيم الخالد بقيام الثورة الأم في 23 يوليو 1952 ، وبدأت أحلام عبد الناصر وأحلام الجماهير العربية بالتحقق من إعلان الجمهورية وإصدار قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية واتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر وتأسيس منظومة عدم الانحياز والحياد الايجابي مع نهرو وتيتو ، وكان لابد من اصطدامه مع الرجعية العربية المحلية والإمبريالية العالمية وربيبتها الصهيونية ، وبدأ الصراع بسحب تمويل البنك الدولي فكان رد المارد العربي مدويا تأميم قناة السويس في 26 يوليو 1956 وكان التصعيد بالإنذار البريطاني لمصر الذي قوبل بالرفض التام ومن ثم الحصار الاقتصادي ، إلا أن كل ذلك لم يثن عبد الناصر من السير قدما مع الجماهير العربية في الدفاع عن الأمة العربية في معارك العدوان الثلاثي ، وخرج عبد الناصر منتصرا ليحقق الوحدة أمل الجماهير العربية منذ غابر ألازمان ، فكانت تلك فترة أمجاد يا عرب أمجاد ، وانتصار ثورة العراق ووضع عبد الناصر كل إمكانيات مصر في خدمة هذه الثورة الوليدة ، وانتصار ثورة اليمن ودفاع جيش العروبة عن الجمهورية في اليمن ، واستقلال ثورة الجزائر وابلغ ما قاله _ ديغول _ حين قال ( لولا عبد الناصر لما أعطيت الجزائر استقلالها ) ، وكان لابد من ضرب الوحدة الوليدة فكانت جريمة الانفصال في 28 سبتمبر 1961 ، والضربة القاصمة لعبد الناصر في نكسة حزيران كما أرادوها ، إلا أن إصرار عبد الناصر على رفض الهزيمة ورفع شعاره الخالد ( ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) و ( خسرنا معركة ولم نخسر الحرب ) ، وبدأت معارك الاستنزاف ..حتى رحل المعلم الخالد إلى جنات ربه ..
واليوم نحن في العراق نتذكر مآسي هذه الأمة التي نكبت بعد رحيل معلمها وقائدها ، ابتداء من احتلال إيران للجزر الثلاثة بعد رحيله بعدة اشهر ومرورا بالحروب الإقليمية العربية بين عدد كبير من البلاد العربية وانتهاء بالحروب الطاحنة بين العراق وإيران واحتلال العراق للكويت ,ووووو ، والكل يتساءل ويقول لو كان عبد الناصر بيننا لم يكن يحدث ذلك إطلاقا ..
فاحتلال العراق يعتبر ضربة قاصمة للأمن القومي العربي ناهيك عن حالة الخنوع والذل التي تعيشها الأنظمة العربية ، وحالة اليأس والإحباط التي تجترها الجماهير العربية وهي التي باتت دول قنديل في هذا الظلام الكالح ..
فأبناؤك يا عبد الناصر موجودون في الفلوجة والخالدية والقائم وسامراء والموصل ، وفي النجف وكربلاء والعمارة والناصرية ، موجودون في خنادقهم لمقاتلة المحتل البغيض ، هكذا علمتنا ، ونحن على دروب الكفاح سائرون ..
ووقفة قليلة لما آل إليه الواقع العربي بعد رحيل عبد الناصر لنتأكد بأن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر كان أمة في رجل ..
تحية للمعلم الخالد في ذكرى رحيله
تحية لشهداء الحركة الناصرية في كل أصقاع الدنيا
تحية للانتفاضة الفلسطينية والتي انطلقت بذكرى رحيل المعلم الخالد
الموت للمحتل البغيض أينما كان
لتحيا رايات الحرية والاشتراكية والواحدة
الخزي والعار لأعداء الأمة العربية
لجنة توحيد القواعد الناصرية في العراق
28 سبتمبر 2004
ومن هنا بدأت الخلايا الثورية للضباط الأحرار بالعمل والتعبئة من أجل إسقاط النظام الفاسد ، وتكللت جهود الزعيم الخالد بقيام الثورة الأم في 23 يوليو 1952 ، وبدأت أحلام عبد الناصر وأحلام الجماهير العربية بالتحقق من إعلان الجمهورية وإصدار قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية واتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر وتأسيس منظومة عدم الانحياز والحياد الايجابي مع نهرو وتيتو ، وكان لابد من اصطدامه مع الرجعية العربية المحلية والإمبريالية العالمية وربيبتها الصهيونية ، وبدأ الصراع بسحب تمويل البنك الدولي فكان رد المارد العربي مدويا تأميم قناة السويس في 26 يوليو 1956 وكان التصعيد بالإنذار البريطاني لمصر الذي قوبل بالرفض التام ومن ثم الحصار الاقتصادي ، إلا أن كل ذلك لم يثن عبد الناصر من السير قدما مع الجماهير العربية في الدفاع عن الأمة العربية في معارك العدوان الثلاثي ، وخرج عبد الناصر منتصرا ليحقق الوحدة أمل الجماهير العربية منذ غابر ألازمان ، فكانت تلك فترة أمجاد يا عرب أمجاد ، وانتصار ثورة العراق ووضع عبد الناصر كل إمكانيات مصر في خدمة هذه الثورة الوليدة ، وانتصار ثورة اليمن ودفاع جيش العروبة عن الجمهورية في اليمن ، واستقلال ثورة الجزائر وابلغ ما قاله _ ديغول _ حين قال ( لولا عبد الناصر لما أعطيت الجزائر استقلالها ) ، وكان لابد من ضرب الوحدة الوليدة فكانت جريمة الانفصال في 28 سبتمبر 1961 ، والضربة القاصمة لعبد الناصر في نكسة حزيران كما أرادوها ، إلا أن إصرار عبد الناصر على رفض الهزيمة ورفع شعاره الخالد ( ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) و ( خسرنا معركة ولم نخسر الحرب ) ، وبدأت معارك الاستنزاف ..حتى رحل المعلم الخالد إلى جنات ربه ..
واليوم نحن في العراق نتذكر مآسي هذه الأمة التي نكبت بعد رحيل معلمها وقائدها ، ابتداء من احتلال إيران للجزر الثلاثة بعد رحيله بعدة اشهر ومرورا بالحروب الإقليمية العربية بين عدد كبير من البلاد العربية وانتهاء بالحروب الطاحنة بين العراق وإيران واحتلال العراق للكويت ,ووووو ، والكل يتساءل ويقول لو كان عبد الناصر بيننا لم يكن يحدث ذلك إطلاقا ..
فاحتلال العراق يعتبر ضربة قاصمة للأمن القومي العربي ناهيك عن حالة الخنوع والذل التي تعيشها الأنظمة العربية ، وحالة اليأس والإحباط التي تجترها الجماهير العربية وهي التي باتت دول قنديل في هذا الظلام الكالح ..
فأبناؤك يا عبد الناصر موجودون في الفلوجة والخالدية والقائم وسامراء والموصل ، وفي النجف وكربلاء والعمارة والناصرية ، موجودون في خنادقهم لمقاتلة المحتل البغيض ، هكذا علمتنا ، ونحن على دروب الكفاح سائرون ..
ووقفة قليلة لما آل إليه الواقع العربي بعد رحيل عبد الناصر لنتأكد بأن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر كان أمة في رجل ..
تحية للمعلم الخالد في ذكرى رحيله
تحية لشهداء الحركة الناصرية في كل أصقاع الدنيا
تحية للانتفاضة الفلسطينية والتي انطلقت بذكرى رحيل المعلم الخالد
الموت للمحتل البغيض أينما كان
لتحيا رايات الحرية والاشتراكية والواحدة
الخزي والعار لأعداء الأمة العربية
لجنة توحيد القواعد الناصرية في العراق
28 سبتمبر 2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق