الجمعة، مايو ١٨، ٢٠٠٧

الديمقراطية الأمريكانى


حكاية الديمقراطية الأمريكانى.. بصراحة مجننانى معقول كل الولايات المتحدة بكل ما فيها من كفاءات وقيادات سياسية وشعبية ..علمية وعمالية لم تجد سوى الفتى بوش التافه ابن الرئيس السابق لتضعه على رأس هذه الامبراطورية الضخمة , وهل يعقل أن الحزب الديمقراطى المرشح الأكبر للفوز فى الإنتخابات الرئاسية القادمة-فى الغالب- سوف يرشح السيدة هيلارى كلينتون زوجة الرئيس السابق , وهل عُدمت نسوان أمريكا فلم يجدوا غير الخائبة التى لم تستطع الحفاظ على زوجها , لكى يضعوا بين يديها دفة القيادة لهذه الإمبراطورية الضخمة
إذا كان الأمر عائلى بهذا الشكل..ابن الرئيس , ومن بعده زوجة الرئيس يتناوبون على مقعد الرئاسة . فأى ديمقراطية تلك .. هل هى مجرد ديمقراطية اقطاعية بين عائلات معينة تحتكر السياسة , وأخرى تحتكر المال فتمول الأولى , وثالثة تحتكر الإعلام فتسوق للأثنين معاً , وتسوق الماشية نحو القدر المختوم على قفا المجنون
وفى النهاية يظن المواطن الأمريكى الأبله أنه هو من يختار الرئيس , وأنه يعيش أزهى عصور الملوخية
حسناً أنا مقهور , ولا أختار أحداً وهذا الدكتاتور المتعفن ذو الثمانين خريفاً يحكم رغم أنفى , ولكنى لست أبله , ولا أشارك فى لعبة الديمقراطية