بالأمس وجهت الولايات المتحدة ضربة إستباقية لإجهاض التحرك الذى ينوى حزب الله القيام به فى الشارع من أجل استرداد القرار السياسى من أجل استكمال حرية لبنان وسيادته. وقبل فترة قليلة من التحرك قام عملاء أمريكا فى لبنان وهم كثر بقتل بيار الجميل جهاراً نهاراً , وقد مهد سمير جعجع للأمر قبلها بأيام حين أعلن أن هناك مخططاً لأغتيال وزراء فى الحكومة.إن قتل بيار الجميل لا يعد حادثاً غامضاً بالمرة فلكى تعرف الجانى عليك بالبحث عن المستفيد من المستفيد بإزكاء مشاعر الغضب والحقد فى قلوب الشباب المسيحى الملتف أغلبه خلف العماد عون حليف حزب الله. من يرغب فى تحفز هؤلاء ضد كل ماهو (شيعى/سنى/عربى/مقاوم) سينزل إلى الشارع لاسترداد إرادة المقاومة التى نهبت فى مولد سيدى الحريرى فالذى أقاموه هم أيضاً من أقاموا كل فعل وجريمة تزكيه وتوصله إلى نهايته التى فى أذهانهم دولة لبنانية معتدلة(عميلة) تنضم للأخوات المعتدلات مصر والأردن والسعودية ..إلخ من يرغب فى شق الصف المسيحى لإضعاف العماد عون وبناء زعامة وهمية , من قتل فى السابق زعامات مسيحية ونحى البعض الآخر لينفرد بزعامة مسيحيةإن الإرادة الأمريكية واليد الجعجعية واضحة للغاية فى هذه الجريمة , والتى ستحول أى مَطالب للجماهير بالنزول إلى الشارع إلى مطالب بحرب طائفية جديدة فى لبنان مما يفوت الفرصة على حزب الله ويضيف محاكمة جديدة ودوامة جديدة من دوامات الخداع التى تدور فيها لبنان منذ مقتل سيد المقاولين رفيق الحريرى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٦ تعليقات:
العملاء دائما خاسرون... على جعجع و أمثاله أن يتعلموا مما وقع للخائن و العميل أنطوان لحد
الى كزبلة التاريخ طبعا بيقولوا لسه ماسكين تلاتين واحد من القوات اللبنانية ومعاهم سلاح وجرجروهم على مخابرات الجيش العالم دى ايامها سودا
shady please can you give me your email
لاول مرة يشعر تيار الموالين لاسرائيل وامريكا انهم اصبحوا وقود الحرب بين ايران وامريكا على ارض لبنان
فارمريكا من اجل اثبات تواجدها وصحة خياراتها فى لبنان مضطرة للتضحية بعملائها واحدا تلو الاخر
مش من المعقول يا جماعة كل ماواحد من العملاء يتقتل على طول سوريا هى السبب
لازم شوية مخ
chanfara
اها طبعا بكل سرور
shadystarxx@hotmail.com
أدهم
كلامك سليم يا عم ادهم بس الاعلام بيعرف يوسخ الادمغه الفاضيه اساسا
الناس حتنزل الشارع النهارده ربنا يسهل بس تعتقد حيقولوا ها يلا امريكا اطلعى برا ههههه
نعيش في لبنان حالة عصيبة جداً, لان قسم كبير من اللبنانيين المعروف عنهم الخيارات العربية جنحوا للكفّة الامريكية و اصبحوا يساقون بعصا بوش كما يريد.
لكن الحمدلله في لبنان عروبيين احرار سيقفون بوجه الخونة والعملاء.
إرسال تعليق