هل يتحول رئيس الدولة أحياناً إلى نقطة ضعف فى بنيان النظام ويحد من القدرات الحقيقية لهذه الدولة على الفعل؟
عندما يحول رئيس الدولة مهمة النظام من الدفاع عن مصالح الدولة ومواطنيها ومحيطها الحيوى إلى الدفاع عن بقائه هو فوق رأس هذا النظام فهو بالتالى يستنزف قدرات هذا النظام التى كان من المفروض أن تتجه إلى المهام السالفة الذكرمما يضعف بالتالى الكيان بشكل عام.
من الممكن أن تجد دولة تتحرك بـ 50% فقط من قوتها على المسرح الدولى, وهنا تتسأل لماذا موقفهم هذا ضعيف؟ لماذا لم يتخذوا موقف أقوى؟
الإجابة بالطبع هى أن الـ 50% الأخرى من قوة النظام قد ذهبت إلى محاولات إبقاء هذا الرئيس على كرسيه فترة أطول ضد عوامل الزمن فخرج الموقف بنصف قوة لا بقوة كاملة
وبالتالى كلما أزدات صعوبة المهمة إزدادت القوة المستنفذة من رصيد هذا النظام فتجد دولة تتحرك على الساحة الدولية بـ 40% أو 20% من قوتها, وقد تستنفذ دولة قوتها كلها فى دعم صنمها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٧ تعليقات:
الجميع في خدمة رجل واحد
والجمع من أجل هذا الرجل
تلك الشعارات التي لا تخرج غير من دول كدولنا موجودة منذ ناصر والسادات وحتى مبارك
المشكلة أن مبارك جعلهم رجلين أيضاً
له ولابنه يعني الأسرة الكريمة طبعاً
لا عند ناصر ويختلف الوضع مصر ايام ناصر كانت تملك قوة يمكن اضعاف قوتها الحقيقيه كل ما نتحدث عنه من ريادة وقيادة للامة العربية كانت فى عهد ناصر وحده
لانه وببساطة لم يكن يحتاج من أحد أن يثبته فى مكانه لانه هو من صنع هذا المكان فى حد ذاته
هوا الوضع مختلف فعلا
بس البذرة كانت موجودة
عبد الناصر والسادات قعدوا لحد ما ماتوا وكان عندهم استعداد يقعدوا كمان
وبالتالي كانوا محوطين نفسهم بأهل الثقة مش أهل العلم
وفعلا يشادي ميزة ناصر إن كان له هدف أكبر وشعبه مصدقة أكتر من اللي موجود دلوقتي
لأنه عايش لهدف أهم واكبر
اذيك يا شادي
انت لسا منهم؟
الله يسلمك ياخجل
دول القوة ودول العز
دول راضعين من أطهر بز
انت عارف يا شادى مرة احمد عفيفى مطر قال ان مصر عاملة زى فرس من نوع نادر اوى واصيل برضة اوى بس يا خسارةبتجر عربية زبالة او شغالة الفرس النادر دة على حنطور مهكع فى بلد ارياف مافيهاش حتة مرصوفة
فعلاً والله يا أدهم مشغلنها شغلانه قذره قوى
مصر للى يرفع سيفها مش يشغلها محلل
إرسال تعليق