تستمر الخوازيق الصغيرة فى لعب دورها المرسوم لها بإحكام من قديم, وهو أن تكون مسماراً فى ظهر الأمه تستدعى الألم والضعف والهوان وأحيان كثيرة تستدعى العدو الخارجى بالحجة الدائمة وهى حمايتها من الجار ذى القربى الذى نادراً ما يساعدها على ذلك
وقد رأينا مجموعة الخوازيق فى إجتماع مجلس دول التعاون البترولى وعى تمارس أحد أدوارها الخالدة فى الاستدعاء أو الاستعداء
ضد الجارة إيران متحدثة عن برنامجها النووى وخطورته عليها وعلى دولها اقصد خوازيقها الصغيرة متناسية أن الخطاب الإيرانى
كل متجة ناحية عدوها (المفترض) وعدو إيران والأمة اسرائيل وأن رئيس إيران قال بشأن ما يسمى اسرائيل تلك ما كان يجب أن يخرج
من أفواههم هم كعرب اولاً وكمسلمين ثانياً إن كانوا كذلك .... وكان جزاء الرجل منهم أن يهاجموا برنامجه النووى وكأنه موجه إليهم أتتصور هذه الأعجاز أنهم يستحقون حقاً برنامجاً نووياً من أجل إزالتهم من تلك الخوازيق الصغيرة المسماة دولاً والمرء يحتاج الى ميكرسكوب لكى يراها على الخارطة
لقد هالنى حقاً حجم تلك الكراسى التى يجلسون عليها فى إجتماعهم ذلك وكأنهم يتصورون أن حجم الكرسى قد يغطى على صغر حجم خوازيقهم ياسادة لاتتصوروا أنفسكم ملوكاً و حكاماً أنتم مجرد حراس على آبار نفط ليس إلا , فإن أبيتم أن تكونوا حكاماً عرباً وطنيون يحترمون أنفسهم وشعوبهم وأمتهم فلا يشترط أن تكونوا عملاء بدون أجر فالعاهرة ياسادة حتى البغى تأخذ أجراً على بغيها
والأسوء أنه عندما خرج السيد عمرو موسى عليهم بخطابه الذى ينبهم فيه إلى ما يفومون به من دعارة سياسية مجانية لأامريكا خرج عليه جروهم نابحاً بكلمات بلهاء واصفاً إياه بالمواطن المصرى الذى يخشى على أمن مصر أو ليس الكيان الصهيونى خطراً يتهدد كل العرب أيها الجرو الصغير أم هالك أن يفضحك أحدهم وأنت تمارس فعل العهر السياسى فى مؤتمرك النفطى
حدث بالفعل:-
قامت برلمان إحدى المقاطعات النرويجية بالموافقة على مشروع القانون الذى طرحه الحزب الشيوعى هناك بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية لأن البرلمان أعتبر الكيان الصهيونى دولة تمييز عنصرى تحتل أرض الغير بالقوة ورأى أنها لا تختلف كثيراً عن النظام السابق فى جنوب أفريقيا الذى كانت تقاطعه ذات المقاطعة فى ذاك الوقت
هناك ٦ تعليقات:
حاجة غريبة أن أخوك يبقى بيأذيك
و رغم أخوة كبيرة بينكم,, يضرب فيك
تبقى ساعتها نفسك تفهم حاجة بسيطة
هو أخوك أبن بلادك ولا ّ النرويج
و عـجـبـى
KING TOOOT
أحنا أخواتنا اللى معاهم فلوس بس
لو الأخ متريش احنا خدميانه يلهلط ويهيص على كيفه لو اخ تعبان ميلزمناش
اه يابلد
على رغم كارثية النتائج التى ترتبت على سياسات السادات
الا انة لم يكن يخلو من خفة دم ابت الا ان تفارق خلفة
فقد قيل لة ان البحرين قطعت علاقاتها بمصر فما كان منة الا ان قال
ناقص كل واحد فاتح كشك يعمل راسة براسنا ويقط العلاقات
ان هذة الكيانات اللقيطة المسماة مجازا ممالك و دول وامارات
وهى لا تملك من اشكال الدول الا حتة خرقة تسمى علما ومجموعة نغمات نشاذ تسمى نشيدا وطنيا تصرخ بها الالات العرجاء كلما حل ضيف على كبير القعدة ورحل
و هى فى الحقيقة اقرب الشبة للشركات منها للدول ذات السيادة
بل ان بعض الدول ينص فى ما يسمى الدستور او النظام الاساسى على انصبة توزيع الربح وشكل العمولةبدون اى كسوف او احراج فالموضوع اساسا شوية فلوس و تتصرف
المشكله أن السادات أيضاً سعى حثيثاً لتحويل مصر لشركة استثماريه لم يلحق أن يلم الكثير من خيرها وكان حظحسنى قشده اكتر منه
ولكن اليس السادات اول من ضرب كرسى فى كلوب الوحده
على العموم لا خلاف على خفة دم الحشاشين
والراجل خد من خفة دم المصريين برضو كتير
ارمى لى الزبيبه والعصايه ياجيهان
هههههههههههههه
وكنت يا سيدى فى طريقى لعرض وجهة نظرى فيما قلت واسلفت
بس انت دخلتنى فى موضوع تانى خالص
الموضوع بتاع النكت على السادات دة ما يخلصش ابدا
عموما لما مات السادات هناك اقاويل(غير مؤكدة)
انة دخل الجنة
وانة حتى الان منتظر من (واحد) من
الدنيا يحضر لة ولعة للشيشة من النار
دة لما يشرف بسلامتة هناك
قادر ياكريم يكون قريب
ربنا يسمع منك يللى على اسم مصر كتبت مدونتك
شرفتنا يافندم
إرسال تعليق