تتغير الازمنة وتمر الايام يأفل نجم دولا ويسطع نجم اخرى ويبقى الاستعمار هو نفسه الاستعمارلا يتغير على مر التاريخ
عندما قالت الولايات المتحده انها صديقة للشعب العراقى وان كل مرادها من غزو العراقاحتلال العراق عذرا زيارة العراقهو تحريره من طغيان وجبروت صدام حين تذكرت مباشرةصورة ايدن وزير الخارجية البريطانى وهو يعلن ان بريطانيا العظمى (مشهد وثائقى من فيلم ناصر 65) ان بريطانيا العظمىليست عدوة لشعب المصرى وانما جأت من اجل تحريره من الكولونيل ناصر وتذكرت مباشرةما تعلمته وانا تلميذ فى الاعداديه عن اسباب الحملة الفرنسيه التى اعلنها بونابرت وهى انه جاء الى مصر ليس من اجل احتلالها ولا لنهب ثرواتها ولا لتكوين امبراطورية فرنسية فى الشرق وانما جاء من اجل تهذيب المماليك اعداء الجمهورية الفرنسية
وهكذا يا سادة فبكل بساطة وسذاجه الموضوع هو عداء شخصى مجرد عداء شخصى بين الولايات التحده حكومة وشعباوجيشا ديمقراطية ولبيراليه وبين صدام حسين
نفس الحكاية كانت مشكلة شخصية بين بريطانيا العظمى التى غربت عنها الشمس وفرنسا واسرائيل (التى كانت فى المهد) وبين الكولونيل ناصر وذات المشكلة بين فرنسا والمماليك
الاستعمار هو نفس الاستعمار يا بنى ادميين حتى نفس الاكاذيب واحدة لا تتغير وكأنه يراهن على ان الشعوب دائما جاهلة لا تقراء التاريخ وان قرأته لا تعيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٣ تعليقات:
كلام مظبوط ... فيه حكمة بتقول ....
كيف اطاوعك وهذا اثر فاسك
بس الظاهر ان الناس مش فاكراها
احيانا اصحاب المصلحه بيتناسوا علشان الوعود الى بياخدوها ذى احمد جلبى كده
بس بيكونوا اول من يضحى بهم
والى مش مصدق يشوف مصير انطوان لحد
الحكمة الفرعونية بتقول ما اسوأ النهر الخالى من المياه00للاسف ديه عقول كتير من حكوماتنا ومن شعوبنا
إرسال تعليق