الأحد، ديسمبر ٠٣، ٢٠٠٦

ثورة الإسترداد

أعلنها لبنان الحر شيعة ومسيحين وسنة قوميين كل العرب أهل لبنان أعلنوا قيام ما يحلو لى أن أسميه ثورة الإسترداد ,إنها وبكل بساطة ثورة لإسترداد لبنان ممن سرقوا قراره السياسى فى ظرف تاريخ أعدته الولايات المتحدة وأذنابها بكل دقة.. قتل رفيق الحريرى
إنها ثورة من أجل وقف خطف لبنان بعد حرب الصمود الأخيرة فى وجه العدوان الصهيونى . المطلوب أمريكياً خطف لبنان وضمه إلى معسكر المعتدلين من خلال مشروع أساسى وهو سحب سلاح حزب الله والقضاء على فكر المقاومة تماماً من لبنان والإنخراط فى دائرة التطبيع مع إسرائيل والعمالة لأمريكيا ليكون لبنان مصراً جديداً يخطف بعد النصر على يد مجموعة من العملاء أكثر قذارة من أنور السادات ذاته
ثورة الإستردادهى ثورة لبنان الواحد ثورة عرفت كل الألوان فى الفسيسفاء اللبنانية الأصفر فى القلب حزب الله طليعة التحرير والمقاومة عدو إسرائيل وأمريكا الأول فى المنطقة العربية , والبرتقالى على يمينه ذلك التيار الوطنى الحر بقيادة العماد عون الحاصل على ثقة 70 فى المائة من المسيحيين فى الانتخابات البرلمانية السابقة ذلك الرجل الذى وقف ذات يوم بجنوده فى وجه السوريين رافضاً تدخلهم فى لبنان ويتهمونه الأن بأنه عميلاً لسوريا!!!وإلى جواره الليمونى تيار المرده الذى وقف زعيمه سليمان فرنجيه بالأمس فى المعتصمين الثائرين خاطبا ًنأسف ان البعض يحاول أخذ طائفة عبد الناصر الى الاتجاه الصهيوني الاسرائيلي . هذه الطائفة علمتنا العروبة والرئيس سليمان فرنجية تعلم العروبة من عبد الناصر. إنها عروبة لبنان التى خرج الجميع للحفاظ عليها وما بقى من تنظيماتها العروبية الأساسية فهو واقف على ميسرة المعارضين فها هى الأعلام السوداء أعلام المرابطون ( الناصريين المستقلين) قد ظهرت على استحياء فى اليوم الثانى من الاعتصام ومرشحة للتزايد ومعها أبناء التنظيمات الناصرية الأخرى وهناك الأحمر ذا النجمة السوداء للقومى السورى كان حاضراً من اليوم الأول والمفاجأة هى حضور القانى أولئك الشيوعيين الذين قتل رئيس حزبهم فى احداث الاغتيالات المتهمة بها سوريا!!!من قبل حلف العملاءوسيدتهم أمريكا
لبنان كله حاضر ويقولها بأعلى صوته ضب أغراضك يا فؤاد ريحنا وريح البلاد