الثلاثاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٦

لبنان والدوامة الامريكية


بالأمس وجهت الولايات المتحدة ضربة إستباقية لإجهاض التحرك الذى ينوى حزب الله القيام به فى الشارع من أجل استرداد القرار السياسى من أجل استكمال حرية لبنان وسيادته. وقبل فترة قليلة من التحرك قام عملاء أمريكا فى لبنان وهم كثر بقتل بيار الجميل جهاراً نهاراً , وقد مهد سمير جعجع للأمر قبلها بأيام حين أعلن أن هناك مخططاً لأغتيال وزراء فى الحكومة.إن قتل بيار الجميل لا يعد حادثاً غامضاً بالمرة فلكى تعرف الجانى عليك بالبحث عن المستفيد من المستفيد بإزكاء مشاعر الغضب والحقد فى قلوب الشباب المسيحى الملتف أغلبه خلف العماد عون حليف حزب الله. من يرغب فى تحفز هؤلاء ضد كل ماهو (شيعى/سنى/عربى/مقاوم) سينزل إلى الشارع لاسترداد إرادة المقاومة التى نهبت فى مولد سيدى الحريرى فالذى أقاموه هم أيضاً من أقاموا كل فعل وجريمة تزكيه وتوصله إلى نهايته التى فى أذهانهم دولة لبنانية معتدلة(عميلة) تنضم للأخوات المعتدلات مصر والأردن والسعودية ..إلخ من يرغب فى شق الصف المسيحى لإضعاف العماد عون وبناء زعامة وهمية , من قتل فى السابق زعامات مسيحية ونحى البعض الآخر لينفرد بزعامة مسيحيةإن الإرادة الأمريكية واليد الجعجعية واضحة للغاية فى هذه الجريمة , والتى ستحول أى مَطالب للجماهير بالنزول إلى الشارع إلى مطالب بحرب طائفية جديدة فى لبنان مما يفوت الفرصة على حزب الله ويضيف محاكمة جديدة ودوامة جديدة من دوامات الخداع التى تدور فيها لبنان منذ مقتل سيد المقاولين رفيق الحريرى